بديعة وفؤاد





غلاف كتاب بديعة وفؤاد

بديعة وفؤاد

روايات

المؤلف(ون):

تاريخ الإصدار:

الوسوم: روايات

الوصف:
وَحدَها المَشاعِرُ الصادِقةُ تَصمُدُ أمامَ اختِباراتِ الحَياة، ووَحدَه الحُبُّ يَستطِيعُ التمرُّدَ على العاداتِ والتقالِيدِ البالِيةِ لمُجتمَعٍ يُحرِّمُ ما يَتعارَضُ معَ أيٍّ مِن أَعْرافِه؛ فلَمْ يَكُنْ ليُبارِكَ حبًّا صادِقًا نَشأَ بينَ شابٍّ وخادِمتِه، حتَّى وإنْ كانَتْ على قَدرٍ عالٍ مِنَ الأَدبِ والعِلْم. ولَكِنَّ التمرُّدَ لا يَعنِي فَقْدَ الهُوِيَّة، وجَمالَ المَرأةِ قَدْ يُصبِحُ سببَ تَعاسةٍ إنْ لَم يَكُنْ لَها عَقلٌ يَفوقُه. في سِلسِلةٍ مِنَ الأَحْداثِ تُناقِشُ رِحلةَ خادِمةٍ مِن بِلادِ الشَّامِ إلى المَهجَرِ الأَمريكِي، ومِن خِلالِ عِدةِ شُخوصٍ تُوضِّحُ تَبايُنَ الثَّقافاتِ والتحدِّيَاتِ التي طَالَما وَاجهَتِ المُجتمَعَ العَربِي؛ تَحكِي الرِّوائيةُ «عفيفة كرم» حِكايةَ حُبِّ «بديعة وفؤاد».

سيرة المؤلف:
عفيفة كرم: كاتبةٌ وصحفيةٌ لبنانية تُعَد مِن رائِدات الرواية في الوطن العربي، ويُدرَج اسمُها ضمنَ أهم أدباء القرن التاسع عشر؛ ففي وقتٍ كان يصعب فيه أن تَخوضَ المرأةُ العربية غِمارَ المجالِ الصحفي والأدبي، كانت من السابقات اللاتي مهَّدنَ الطريقَ لإبداع المرأة في هذا المجال؛ فبعدَ إصدارِ روايتَيْها «فاطمة البدوية» عامَ ١٩٠٥م و«بديعة وفؤاد» عامَ ١٩٠٦م، صدرَتْ أكثر من ١٣ رواية عربية نسائية في أقلَّ من عشر سنوات. وبعد أن قامت بإصدار مجلة «المرأة السورية» عامَ ١٩١١م كأول مجلة عربية مستقلة للمرأة؛ حذَتْ حذْوَها أديباتٌ عربيات، فكانت مجلةُ «العروس» التي أُصدِرت في «دمشق» بنفس العام. سَبْقُها الدائم كان عاملًا هامًّا في خلقِ رُوحِ المُبادَرة لدى المرأة العربية، وهو ما لا نزال نفتقده حتى يومنا هذا.

فصول الكتاب



Retour en haut