
الشعر العامي
أدب
المؤلف(ون): مارون عبود
تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب عام ١٩٦٨. – صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٩.
الوسوم: أدب
الوصف:
لا يُعرَفُ شعبٌ كالشَّعبِ اللبنانيِّ يمتلك ثروةً ضخمةً وفنونًا مُتعدِّدةً مِن ألوانِ الشِّعرِ الشَّعْبي، ولعلَّ في طبيعةِ لبنانَ الساحِرة، وفي لغتِهِ العاميَّةِ المُوسيقيةِ، يَكمُنُ سرُّ انتشارِ هذا اللَّون وازدهارِه. وإنْ كانَ الشعرُ الشعبيُّ نتيجةً طبيعيةً لظهورِ اللغةِ العاميَّة؛ فإنَّه مِنَ الثابتِ أنَّ تطوُّرَه في لبنانَ كانَ بتأثيرِ الألحانِ السريانيةِ الكَنَسيَّة. وهُنا يَرصُدُ «مارون عبود» أبعادَ هذهِ الظواهرِ اللُّغَويةِ في القريةِ اللبنانيَّة، فيُطلِعُنا على ثقافةِ «الأمثالِ» فيها، وبراعةِ أبناءِ القُرى في تشكيلِ الحوادثِ والمُناسَباتِ في كلماتٍ مُوجَزةٍ تُعبِّرُ عن مَكْنوناتِ نفوسِهم. وكذلكَ يَرصُدُ لياليَ أبناءِ القُرى التي تَحمِلُ الكثيرَ مِنَ الأهازيجِ والأَفراحِ والمُناسَباتِ السَّعيدة، غيرَ أنَّها لا تَخلُو مِنَ المآتِمِ والساعاتِ الحَزِينة.
سيرة المؤلف:
مارون عَبُّود: رائِدُ النَّهْضةِ الأَدَبيَّةِ الحَدِيثةِ في لبنان، وهُوَ الكاتِبُ الصَّحفِي، والرِّوائيُّ الساخِر، والقَصَّاصُ البارِع، والشاعِرُ الَّذي نَظَمَ الشِّعرَ عَلى اسْتِحْياء؛ فلَمْ يَرِثِ الأَدبُ منهُ سِوى القَلِيل، وهوَ الناقِدُ الَّذي فُلَّتْ سِهامُ النُّقَّادِ أَمامَهُ إِجْلَالًا واحْتِرامًا، والمُؤرِّخُ والمَسرَحِي، وزَعِيمٌ مِن زُعَماءِ الفِكْرِ والفنِّ في العَصْرِ الحَدِيث.
فصول الكتاب
- القَريَة في أمثالهَا
- ليالي القرية ومواسمها
- اللهجة العامية اللبنانية
- الشِّعْرُ العاميُّ اللبْناني
- أطوار الزجل اللبناني
- الطَّور الكلاسيكي
- الشِّعر العَاميُّ
- الطَّوْر الرُّومانطِيقي الرَّمْزي
- مِن قَلبي
- جُلَّنار
- يَاجُوج ومَاجُوج