مجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول





غلاف كتاب مجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول

مجنون ليلى: مأساة غرامية أدبية تاريخية ذات خمس فصول

مسرحيات

المؤلف(ون):

تاريخ الإصدار:

الوسوم: مسرحيات

الوصف:
مَنْ منَّا لا يعرفُ قصةَ «مَجْنون ليلى»؛ قصةَ العشقِ الخالدةَ بينَ قيْسٍ وجميلتِه؛ القصةَ التي علَّمتْنا الدَّأبَ في الحُب، والطُّهرَ الخالصَ في المَنْح؟! تعرِضُ المسرحيةُ الشِّعريةُ التي بينَ أَيْدينا رُؤيةً خاصةً لهذه الحكايةِ؛ فتبدأُ القصةُ من حيثُ احتدمَ الصِّراعُ لتفريقِ الحبيبَيْن، فتَمْرضُ «ليلى» تأثُّرًا بمدَى عشقِها وشوقِها، ويَنُوحُ «قيس» باكيًا، في حينِ يُصِرُّ الجميعُ على حتميةِ الفِراق. تَلْقى «ليلى» حتْفَها مُتأثِّرةً بآلامِ العِشق، ويُزهِقُ «قيس» رُوحَهُ بيدَيْهِ على قبرِها مُوصِيًا أنْ يُدفنَ إلى جانِبِها. مَشاهِدُ مُتقَنةٌ صنَعَها شِعرُ «مارون عبود» ووصْفُه، وجَمالٌ خاصٌّ يُحيطُ بكلِّ مشهدٍ بما يَحْويهِ من البُكائيَّاتِ والأغاني؛ جَمالٌ يَستحقُّ التوقُّفَ والنَّظر.

سيرة المؤلف:
مارون عَبُّود: رائِدُ النَّهْضةِ الأَدَبيَّةِ الحَدِيثةِ في لبنان، وهُوَ الكاتِبُ الصَّحفِي، والرِّوائيُّ الساخِر، والقَصَّاصُ البارِع، والشاعِرُ الَّذي نَظَمَ الشِّعرَ عَلى اسْتِحْياء؛ فلَمْ يَرِثِ الأَدبُ منهُ سِوى القَلِيل، وهوَ الناقِدُ الَّذي فُلَّتْ سِهامُ النُّقَّادِ أَمامَهُ إِجْلَالًا واحْتِرامًا، والمُؤرِّخُ والمَسرَحِي، وزَعِيمٌ مِن زُعَماءِ الفِكْرِ والفنِّ في العَصْرِ الحَدِيث.

فصول الكتاب



Retour en haut