
موليير مصر وما يقاسيه
مسرحيات
المؤلف(ون): يعقوب صنوع
تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب عام ١٩١٢. – صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٩.
الوسوم: مسرحيات
الوصف:
في هذه المَسْرحيةِ يَعرضُ «يعقوب صَنُّوع» المتاعبَ التي كانَ يتعرَّضُ لها في إدارةِ مَسْرحِه في مِصْر، بأسلوبٍ هَزليٍّ تَمْثيلي، مُستلهِمًا مناخَ الحريةِ في «باريس». كتبَ «يعقوب صَنُّوع» هذهِ المسرحيةَ القصيرةَ متأثِّرًا بمَسْرحيةِ «ارتجاليَّة فرساي» لرائدِ المسرحِ الفرنسيِّ «موليير»، ومُوضِّحًا عبرَ أحداثِها ما عاشَهُ في مَسارحِ مِصْر، وساخِرًا من نُقَّادِه وخُصومِه الذينَ كانوا يرَوْنَ في فَنِّه إِخْلالًا بقَواعدِ المُجْتمعِ المُحافِظِ في تلكَ الفترة. والمسرحيةُ تُعَدُّ مُقارَبةً لكتابةِ سِيرةٍ ذاتيةٍ فنيةٍ بأسلوبٍ مسرحيٍّ مُتميِّز؛ حيثُ إنَّ «صَنُّوع» جعلَ منها نوعًا مِنَ التأريخِ للضائقةِ الماليةِ التي كانتْ تُواجِهُه في تمويلِ مسرحِه، كما عرَضَ فيها ما كان يَتعرَّضُ له الممثِّلونَ من مُشْكلاتٍ، وما كان يَعترِضُهُم من عَقَبات، وما كان يحدثُ خلْفَ الكواليسِ وفي البُروفات، راسِمًا لوحةً خالدةً للمَشْهدِ المَسرحيِّ العربيِّ في زمنٍ كانَ يُصارِعُ فيه من أجلِ البَقاء، ومن أجلِ إثباتِ أنَّه فَنٌّ راقٍ لا يَقِلُّ أهميةً عن باقِي الفُنون.
سيرة المؤلف:
«يعقوب صنوع»: كاتبٌ مصريٌّ وناقدٌ أدبيٌّ بارِز. يُعدُّ أحدَ رُوادِ ومؤسِّسي المسرحِ المصريِّ الحديثِ والصحافةِ الساخِرة؛ وذلكَ في النِّصفِ الثاني مِنَ القرنِ التاسعَ عشرَ الميلادي. عُرِفَ ﺑ «أبو نظارة»، وأَطلَقَ عليه الخديوي إسماعيلُ لقَبَ «موليير مصر».
فصول الكتاب