
شيطان بنتاءور: لِبَد لقمانْ وهُدهُد سُلَيمان
أدب
المؤلف(ون): أحمد شوقي
تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٣. – صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.
الوسوم: أدب
الوصف:
تركَ أميرُ الشعراءِ العِنانَ لخيالِه، ليَرويَ لنا حكايةً نَثريةً مُشوِّقةً تَدورُ بين ذاتِه متمثِّلةً في «هدهد سليمان»، وبين «بنتاءور» شاعرِ الفراعنةِ متمثِّلًا في «لُبَدِ لُقمان». من الممكنِ أن تَتلاقى الأفكارُ على الرغمِ من اختلافِ الأزمنة، مثلما حدثَ مع أميرِ الشعراءِ «أحمد شوقي» وشاعرِ «رمسيس الأكبر» «بنتاءور»؛ فربطَ «شوقي» بين حُبِّه للفراعنةِ ومهارتِه في الشِّعر، وسردَ مَقاماتٍ تدورُ بين «لُبَدِ لُقمان» النَّسرِ المُعمِّرِ و«هدهد سليمان»، فأخذَ النَّسرُ الهُدهدَ في رحلةٍ ليُريَه «مصر» كيف كانت؛ فأذهلَ الهدهدَ تغيُّرُ الأوضاعِ وما آلَت إليه الأيام، ومِن هنا أخذَ «شوقي» يَعقدُ المُقارَناتِ على لسانِ الهُدهدِ بين أحوالِ «مصر» من زمنِ «الملك رمسيس» إلى القرنِ العشرين، بدايةً من الشِّعرِ والأدبِ إلى جغرافيةِ المكانِ وأحداثِ الزمان؛ كلُّ ذلك وأكثرُ في سلسلةٍ من الحِواراتِ المُمتعةِ بين شاعرِ مِصرَ القديمةِ وشاعرِ مِصرَ الحديثةِ في «شيطان بنتاءور».
سيرة المؤلف:
أحمد شوقي: شاعر مصري، يُعَدُّ أحد أعظم شعراء العربية في مختلِف العصور، بايعه الأدباء والشعراء في عصره على إمارة الشعر فلقب ﺑ «أمير الشعراء». كان صاحب موهبة شعرية فَذَّةٍ، وقلم سَيَّال، لا يجد عناء في نظم الشعر، فدائمًا ما كانت المعاني تتدفق عليه كالنهر الجاري؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية، فبلغ نتاجه الشعري ما لم يبلغه تقريبًا أيُّ شاعر عربي قديم أو حديث، حيث وصل عدد أبيات شعره إلى ما يتجاوز ثلاثةً وعشرين ألف بيت وخمسمائة.
فصول الكتاب
- تمهيد
- مقدمة
- إهداء الرسالة
- المحادثة الأولى
- المحادثة الثانية
- المحادثة الثالثة
- المحادثة الرابعة
- المحادثة الخامسة
- المحادثة السادسة
- المحادثة السابعة
- المحادثة الثامنة
- المحادثة التاسعة
- المحادثة العاشرة
- المحادثة الحادية عشرة
- المحادثة الثانية عشرة
- المحادثة الثالثة عشرة
- المحادثة الرابعة عشرة
- المحادثة الخامسة عشرة