
شوقي: صداقة أربعين سنة
نقد أدبي – أدب
المؤلف(ون): شكيب أرسلان
تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٦. – صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.
الوسوم: نقد أدبي – أدب
الوصف:
«أحمد شوقي»؛ اسمٌ لا يحتاج إلى تعريفنا المتواضع؛ فهو قامة أدبية كبرى لسنا بصدد التعريف بها، إنما نعرض لصداقةٍ خاصة جمعت بينه وبين الأديب القدير «شكيب أرسلان». هكذا تأخذ القارئَ متعةٌ خاصة حين يقرأ ما كتبه أديبٌ عن أديب، يتنزَّل حينها الشاعر المتفرد من مقامه المقدس البعيد إلى حيِّز صداقةٍ محتملة مع قارئه؛ ففي الكتاب الذي بين أيدينا سنجد، إلى جانب متعة قراءة شعر «أحمد شوقي» الذي عرضه «شكيب أرسلان» في مُختلِف المناسبات، بعضًا من حكايات صداقتهما، وحوادثَ عديدة جمعت بينهما كرفيقَين في دَرب واحد، تأخذ الحياة مجراها بينهما فيبتعدان تارةً ويقتربان أخرى، إلا أن ما يجمعهما يظل أقوى من الجَفوة والخصومة. حكايةُ أربعين عامًا من الصداقة، تُحكى بسلاسةٍ شائقة ستُمتعك قراءتُها.
سيرة المؤلف:
شكيب أرسلان: كاتبٌ وأديبٌ ومفكرٌ عربيٌّ لبناني. لُقِّبَ بأميرِ البيان؛ لغزارةِ إنتاجِه الفكري. كان كثيرَ التَّرحال؛ حيثُ تنقَّلَ بينَ العديدِ من البُلدان، والتقى بالعديدِ من أعلامِ وأدباءِ ومُفكِّري عصرِه، وله الكثيرُ من الإسهاماتِ الفكريةِ والأدبيةِ والسياسيةِ التي جعلتْهُ أحدَ أفذاذِ عصرِه. كما اعتُبِرَ واحدًا من كبارِ المفكِّرين ودُعاةِ الوحدةِ الإسلامية.
فصول الكتاب
- مقدمة
- زيارتي الأولى لمصر
- أول ما قرأت لشوقي
- اجتماعنا الأول في باريس
- صداقة ومكاتبات
- معارضات
- صنعة الشعر وإبداع شوقي فيها
- انصراف شوقي إلى الشعر
- القول في مدح الأمراء والملوك
- عِفَّة لسان شوقي وبُعده عن الهجاء
- شوقي في بداية أمره
- نموذج من رسائل شوقي
- شوقي في سورية
- جَفْوة لا سبب لها
- اجتماع بعد انقطاع
- حفلة السوق الخيريَّة
- سَفَر المؤلِّف إلى حرب طرابلس
- لقاء في باريز بعد الحرب العامة
- شوقي واليازجي
- عود إلى شوقي
- الوداع الأخير
- رأي المؤلف في أشعر الشعراء
- قُبَيل وفاة شوقي
- مَن الذي راضَ شوقي وحافظًا في الشعر
- أماثيل من شعر شوقي