
الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده
تاريخ
المؤلف(ون): سليمان البستاني
تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب عام ١٩٠٨. – صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٦.
الوسوم: تاريخ
الوصف:
ما إن أعلن السلطان العثماني «عبد الحميد الثاني» بدء العمل بالدستور الجديد، الذي كان نِتاجًا لمجهودات دعاة التحرُّر، حتى أُطلقت الحريات العامة وتنفَّس الشعب العثماني صُعَداء الحرية والانفتاح. غير أن هذا الانفتاح لم تكن نتيجته وَفق ما يرغب الخليفة؛ إذ تم وقف العمل بالدستور الجديد بعد عامٍ واحدٍ من إنفاذه؛ فكان جُلُّ هذه الأحداث يحمل ما يكفي من الأسباب لقيام التنظيمات العسكرية التابعة ﻟ «حزب الاتحاد والتَّرقِّي» بما أُطلق عليه «الانقلاب العظيم»؛ حيث نجحوا في إعادة العمل بالدستور بعد تعطيله طيلة ثلاثة عقود. ويرصد الكتاب تطوُّر الحياة السياسية إبَّان الإعلان الدستوري عام ١٨٧٧م وما تَلَاه من تفاعُلات مجتمعية وتنظيمية، كما يُلقي الضوء على تطلُّع الشعب العثماني إلى مواكبة موجات التحرُّر التي أعقبت الثورة الفرنسية.
سيرة المؤلف:
سليمان البستاني: الأديب والسياسي اللبناني، صاحب ترجمة «الإلياذة»؛ الملحمة اليونانية للشاعر الإغريقي «هوميروس».
فصول الكتاب
- إهداء الكتاب
- إلى أبناء الوطن العثمانيين
- الدستور القديم
- الدستور والاستبداد
- الدستور والحرية
- الحرية الشخصية
- حرية الصحافة
- حرية التعليم
- حرية التأليف والقراءة
- حرية الكتابة
- حرية الجمعيات
- الحرية ورجال الدولة
- الدستور والخفية
- الدستور والتعصب
- الدستور ورجال الدين
- الدستور والمهاجرة
- الدستور ومأمورو الحكومة
- الدستور ومالية الحكومة
- الدستور وموارد الثروة
- كلمة في سائر موارد الثروة
- السياح والمستوطنون
- الخاتمة