
الإسلام في القرن العشرين: حاضره ومستقبله
تاريخ
المؤلف(ون): عباس محمود العقاد
تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٤. – صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
الوسوم: تاريخ
الوصف:
تكاد عبارة «لا يمكن فصل الماضي عن الحاضر» أن تبلى من كثرة ذكرها بين المفكرين والمهتمين بتاريخ الأمم والمجتمعات، وإن كانت تحمل كل الحقيقة. فحاضر الأمة الإسلامية على اختلاف أجناسها وأقطارها شكَّله ماضيها منذ أيام البعثة المحمدية؛ حيث نشأت الدولة وليدة، وانطلقت تحوز سُبل القوة حتى كانت لها الغلبة والسيادة على أمم لم تُقم لها وزنًا قبل ذلك. ولكن النوازل تتابعت على تلك الأمة فقسمتها، وشغلتها بنفسها، وجعلتها تتراجع وتهن، وإن ظلت كما يقول العقاد: «قوة صامدة» رغم أنها في القرون الأخيرة لم تتوافر لها من سُبل القوى ما توافر لأعدائها، الأمر الذي يجعل المرء يحار في سبب صمودها، وبقاء ثقافتها ومجتمعاتها. وفي هذا الكتاب يحاول العقاد رصد الحاضر الإسلامي على خلفية قراءة الماضي عله يدرك أسباب ما أصاب الأمة، وكيف يمكنها بناء مستقبلها؟
سيرة المؤلف:
عباس محمود العقاد: أَدِيبٌ كَبِير، وشاعِر، وفَيلَسُوف، وسِياسِي، ومُؤرِّخ، وصَحَفي، وراهِبُ مِحْرابِ الأدَب. ذاعَ صِيتُه فمَلَأَ الدُّنْيا بأَدبِه، ومثَّلَ حَالةً فَرِيدةً في الأدَبِ العَرَبيِّ الحَدِيث، ووصَلَ فِيهِ إِلى مَرْتَبةٍ فَرِيدَة.
فصول الكتاب
- قوة غالبة
- وقوة صامدة
- عقيدة شاملة
- الإسلام والمسلمون في القرن التاسع عشر
- أمم غير مستقلة
- أُمَم أُخرى
- الدَّعَوات ونهضات الإصلاح
- المصلحُون والمعلِّمُون
- السَّاسة المصلحون
- الدعوات ونهضات الإصلاح في منتصف القرن العشرين
- في نظر الغرب
- آسيا وأفريقيا
- لو عاد محمد عليه السلام
- التراث الإسلامي ووسائل إحيائه في هذا العصر
- الغد