
إنجيل تولستوي وديانته
أدب
المؤلف(ون): ليو تولستوي
تاريخ الإصدار: صدر أصل هذا الكتاب باللغة الروسية عام ١٨٩٠. – صدرت هذه الترجمة عام ١٩٠٤. – صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.
الوسوم: أدب
الوصف:
انقلبَت روسيا رأسًا على عَقبٍ بعد أن صرَّحَ الفيلسوفُ الروسيُّ «تولستوي» بتخطئةِ الكنيسةِ وهدمِ ما تَبنيهِ من مُعتقداتٍ رآها هو غيرَ صحيحة؛ إذ أنكرَ عليها عقائدَها بدَعوى أنها مِن وضعِ البشر، وتُخالفُ أحكامَ الإنجيلِ مُخالفةً صريحة. ورأى «تولستوي» أنَّ جميعَ الكنائسِ ومذاهبِ المسيحيةِ تتشابهُ في بعضِ المعتقدات، فبحثَ في أصولِ هذه المعتقداتِ وأرجَعَها إلى أصولِها؛ فخلَصَ إلى أنَّ جميعَها تنبعُ من مَعينٍ واحد، وأنَّ جميعَ الأناجيلِ بها ما هو موضوعٌ وما هو صحيح، فآثرَ أن يَجمعَ ما صحَّ منها في كتابٍ سمَّاه «إنجيل تولستوي»، وإن لم يَكُنِ الكتابُ حقيقةً نَطقَ بها صاحبُها، فهو جوهرةٌ انفصلَت عن أشعَّةِ فكرِ الفيلسوفِ الذي لم يَبخلْ على الناسِ بما في ضميرِه؛ فبسطَ لهم قلبَه كتابًا يقرءُونه، ويتحسَّسون بأبصارِهم وبصائرِهم ما يشاءُون منه.
سيرة المؤلف:
ليو تولستوي: عَرَفَ العالَمُ تولستوي رِوائيًّا ومُصلِحًا اجتِماعِيًّا ودَاعِيةَ سَلامٍ ومُفكِّرًا أَخلاقِيًّا، بَرعَ فِي كُلِّ حَقلٍ أَنتَجَ فِيه، وتَميَّزَ فِي الإِبدَاعِ الأَدبِي، حتَّى أَصبَحَ مِن أَهمِّ الرِّوائِيِّينَ فِي تَارِيخِ الحَضَارةِ الإِنسَانِية.
فصول الكتاب
- تقدمة الكتاب
- كلمة لمُعرِّب الكتاب
- ترجمة الفيلسوف تولستوي
- مقدمة المؤلف
- مختصر الأناجيل أو تلخيصها
- تمهيد
- ابن الله (أبانا) (الإنسان — ابن الله — ضعيف بالجسد قوي بالروح)
- «ولذلك يتحتَّم على الإنسان ألا يشتغل للجسد بل للروح» (الذي في السموات)
- «من روح الآب صدرت حياة جميع الناس» (ليتقدَّس اسمك)
- «ملكوت الله» (ولذا فإن مشيئة الله هي حياة وخير للناس) (ليأت ملكوتك)
- «الحياة الحقيقية» (إتمام إرادة الآب يؤدي إلى الحياة الحقيقية) (لتكُن مشيئتك)
- الحياة الكاذبة
- أنا والآب واحد
- الحياة ليست محصورة في وقت
- العثرات
- محاربة العثرات
- حديث الوداع
- استظهار الروح على الجسد